اين حبيبي الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كنت وحيدا جالس
أسامر الحديث مع نفسي
وفجأة ! طرق الحب بابي

إستقبلته وأكرمته مع ضيفه
تلك الحبيبة الذي دخلت فؤادي وتدلل بحناني
وإن غاب هاجت عيوني

نعم
قد لا تتصوروا ما أكّنه له من حب
كنت دائماً أعيش على ذكراه وكيف الوصول الى قلبها
وأفرح بلقائها
ويزداد شوقي لهيباً إليه
ويعطش كل مافيني إن تأخرت عنها

أين حبيبتي الآن؟
لم اجد الحبيبة إلتى مكان بلا عنوان
أجبرتها الظروف على الكبر عليا
وتركتني أهيم على وجهي

لماذا جنيت عليً أيها الحب
ولماذا تركتني وحيدا
أقاسي لوعة الحياة ومرارتها

هل سوجد يوماً تالك الحبيبة

سؤال يسيطر على كياني .... هل ساجدها يوماً
لكن الإجابة عنه معلقًة في حبال القدر

إذا وجدها يوماً بعد كل هاذى
ما الذي ستجده
سوى حطام قلب تكسًر بسبب حبه
وكبرتها وبعدها عني
قلب أضناه السهر والتعب والإنتظار

أذا وجدها يوماً
هل يمكن أن يجد له مكاناً في قلبي
بعد كل هذا الفراق والكبر الذي فيها وهذا العذاب الذي كانت هي سببة
والنسيان والهجر واللاً مبالاة
متى...متى..متى.. متى تعترف هاذي الاميرة ان هناك انسان من كبرتها وصدها
قد تعذب عذاب لايكتب في الورق ولا يكتب بقلم
اتمنى منها ان تحس في قلب انسان كانت سببا في تحطيمة
سلامي الى الاميرةامجهولة ....