***********************************************************************
عدن ( كريتر)
************************************
ان لفظة كريتر هي كلمة انجليزية وهي تعني فوهة بركان وقد اطلق على هذة المنطقة التي ترقد على فوهة البركان هذا الاسم اثناء فترة الاحتلال البريطاني لها تحيط بهذة المنطقة سلسة من الجبال من كل الجهات ولها منفذان رئيسيان هما:
العقبة وصيرة:
******
لاشك ان هذة المدينة كانت قرية وثم اصبحت الميناء الرئيسي لشبة جزيرة عدن اما مبانيها فقد كانت تاخذ شكل اكواخ بدائية من حصير القصب التي مازلنا نراها حتى يومنا هذا هذا في قرى الصيادين وفي ما بعد شيدت لها المنازل الحجرية والتي مازالت قائمة حتى يومنا هذا ونذكر اثناء سيطرة الفرس عليها شيدت بها عدد من الحمامات التي كانت من اجمل مبانيها الا ان تلك المباني لاوجو لها في يومنا هذا نتيجة لتغير الزمن وتوالي الغزاة عليها بالرغم من صعوبة الاستيلاء عليها نتيجة لصعوبة تضاريسها .
وبعد عشر سنوات من احتلال بريطانيا لشبة جزيرة عدن في 1839م تحول الميناء الاصلي الى منطقة التواهي .
والان وبعد تعاقب السنين عليها وتواليها فان المدينة قد اتصفت بصفات المدينة الحديثة ولبست الحلل الزاهية وازدانت بالمباني ذات الطابع الحديث والطرق المعبدة والواسعة وانشئت فيها عدد من المرافق الخدماتية والاسواق التجارية والبنوك وشركات الطيران العربية والاجنبية والسينما وهذا الى جانب عدد من الفنادق المختلفة والمطاعم المتنوعةوتوجد بها بعض المتاحف والمعالم التاريخية.
التواهي:
************************************
احدى مدن عدن الحديثة وعاصمتها الادارية والاقتصادية خلال عهد الاحتلال البريطاني وسميت وقتها (steamer point) وتعني النقطة التي ترسوا عندها البواخر ثم اتخذت اسم الميناء والخليج الذي تقع علية .
اما اسمها قبل الاحتلال فمن المحتمل انها اتخذت اسم الوالي المقبور فيها المشهور بولي الصيادين "الشيخ احمد بن علي العراقي " وتسمية الخلجان والادوية النائية باسماء الفقهاء وصلحاء الرجال المقبورين فيها امر مالوف في سواحل اليمن واطلق هنز "حاكم عدن" في خريطتة اسم جزيرة الشيخ احمد علي جزيرة "فلنت".
المعلا:
************************************
وهي كالتواهي مدينة نمت خلال القرن التاسع عشر الميلادي كميناء ومرسى للسفن الشراعية والصنابيق ثم السفن البخارية الصغيرة وبني فيها عدد من المخازن والارصفة لا نزال البضائع وخزنها وقد اشتهرت بصناعة بناء السفن وهي صناعة عرفتها عدن منذ القدم . وتمتد المعلى الان القرب من حجيف امتدادا مستمرا بمحاذاة الساحل الى باب عدن "ونطلق عليها احيانا باب المعلى" مستحوذة على اطول شريط ساحلي مقارنة بالتواهي وكريتر. وبعد الاحتلال نزح من الساحل المقابل في البحر الاحمر افواج من الصومال جاءوا بتجارتهم من منتوجات الصومال مثل الكباش ,اللبان ,والاصباغ واستوطنوا فيها وسمي جزء من المعلى في نهاية القرن التاسع عشر "صومالي بورا"او مدينة الصومال حتى بعد ان تطورت المدينة وتوسعت لتشغيل كل فراغ تحت سفح جبل شمسان بقيت الاسماء الصومالية تطلق على احيائها فسمي الحي السكني الغربي "حافون" وهو اسم ميناء في الصومال ومنطقة سكنية اخرى شمالها وتعني الشارع الملتوي .
المملاح :
************************************
انشى المملاح بالقرب من خورمكسر حيث توجد المستشفيات والاراضي السبخة وهو مؤسسة اقتصادية استفادت من طبيعة هذة الارض بتبخير الماء المالح المحتقن في برك واسعة لصناعة ملح الطعام من المترسب منة ويغطي المملاح مساحة واسعة شمال خور مكسر على ساحل الخور ويجب التمييز بين مملاحين في هذة المنطقة احدهما يعرف باسم "حسوة السيد" نسبة الى متعهدها والاخر هو المملاح حيث توسع الى جنوب خورمكسر في نهاية القرن الماضي واستغلتة شركات هندية وايطالية وبنت علية طواحين الهواء لضخ الماء التي بقيت عاملة الى الستينات من هذا القرن وما تزال هياكلها باقية حتى الان وتمثل احدى معالم عدن المشهورة.
الشيخ عثمان :
************************************
سميت بهذا الاسم نسبة للولي القبور في الناحية الشرقية الشمالية منها ويدعى "الشيخ عثمان بن محمد الوحكي الزبيري"وهي مدينة بدات كقرية متواضعة نشات حول ضريح ومسجد في وقت ما في النصف الاول من القرن الحادي عشر الهجري "السابع عشر الميلادي" واصبحت على مشارف القرن الحادي والعشرين اكثرمدن كثافة بالسكان حيث اتسعت هذة القرية بسرعة مذهلة في اعقاب الحرب العالمية الثانية وترامت قراها ومستوطناتها ووصلت شرقا الى العماد وغربا الى السائلة وطغت على دار سعد شمالا جميعها احياء في مدينة الشيخ عثمان.
بئر احمد:
************************************
وتقع على حوض وادي لحج شرق موقع الرباك التاريخي ولعلها ورتثها كانت مقرأ للمشيخة العقارب خلال القرنين الاخيرين ولم يرد ذكرها في كتب التراث بهذا الاسم اذ كانت (السائلة) مقرأ للمشيخة-على ما يبدو - قبل ذلك واثبتها "هنز" في خريطتة ان عن عدن بااسم "بئر حميد" . والسائلة موقع ما زال يعرف بهذا الاسم على الجانب الشرقي للوادي الكبير وبالقرب من بئر احمد. كما يوجد بالقرب منها موقع اثري يعرف "بكود امسيلة" وهو تل يمثل افرانا لصناعة الاجر والفخار والزجاج .
صهاريج عدن (الطويلة):
************************************
يعد وادي الطويلة من أهم المواقع التاريخية والاثرية في مدينة عدن حيث تقوم فية سلسلة من الصهاريج ياخذ بعضها برقاب بعض شيدت في مضيق طولة تقريبأ 750 قدم يكاد جبل العرض "شمسان) يحيط بها احاطة الاسوار بالمعصم لولا منفذ يفضي بها إلى المدينة وتبدو في هذا الوضع وكانها جاثمة تحت قدمي الجبل تتلقف المياة المنحذرة من قممة من خلال شبكة دقيقة من القنوات والمصارف شيدت هي الاخرى منذ زمن تشيدها بيد انها تعرضت لمتغيرات مختلفة جاء على ذكرة الباحثون والاختصاصين
قلعة صيرة:
************************************
وتقف على عتبات الجزيرة "صخرة" عملاقة قبالها جبل المنظر وهي ما نطلق عليها اليوم جبل صيرة وعلى ذروتها بنية القلعة القديمة "قلعة صيرة" والتي بنية في الأساس على أسس حجرية أقدم أي ترجع إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين وتشير الدراسات الحديثة إن الموقع كان مأوى وحماية للميناء من القراصنة والغزو الخارجي وقد حفرت فيها بئر تسمى "بئر الهرامسة". وكانت القلعة أداة فعالة وقوية لحماية ميناء عدن القديم الواقع في لحف الجبل كما شهدت هذة القلعة والجزيرة معارك خاضها اليمنيون ضد الغزاة والقراصنة ففي عام 1513- 1516 هاجمها البرتغالين وصدهم جند القلعة .
العقبة:
************************************
وهي "باب الزيارة" وتقع على مقربة من باب عدن الرئيسي "البغدة" ولعلة في أول مرة كان بمثابة ثلمة في الجبل قام الرسوليون بتوسيعها ثم جاء العثمانيون أبان احتلالهم الأول لليمن وزادوا في التوسعة بحيث غدت طريقا لمرور مركبات النقل المختلفة المعروفة وقتداك كما زادوا في احكامة فا قاموا فيه ثلاثة أبواب على مايدكر بعض الدارسين.
المنارة:
************************************
تقع هدة المئدنة قبالة ميدان كرة القدم في طرف حديقة البريد العام لمدينة عدن وتقف على قاعدة مضلعة ثم تتخد شكلا مخروطيا ولها سلم حلزوني ذو 86درجة تقود الصاعد الى مكان الاذان كما تحتوي على منافد او سعها في الدائرة العلوية حيث موضع الاذان وقد اعتقد بعض الباحثين قديما بان المنارة ما هي الامنار يهدي السفن الى الميناء ولكن اتضح مؤخرا انها منارة لمسجد قديم حيث تم الكشف عن بعض جدرانة وتيجان اعمذتة عند الحفر لبناء عمارة بالقرب من الموقع